في اليوم الأول من شهر نيسان سنة 1635 كانت قصبة مقاطعة مينك في هياج وإضطراب كأنها في فتنة، ورجالها تتسابق إلى فندق فيها كأنها تسعى إلى أمر ذي بال، والنساء بين ذلك يركضن والولدان يبكون والهيج عامً في البلد.وكانت فرنسا في ذلك العهد مقر الفتن وميدان الحروب، يهاجم امراؤها بعضهم...
في اليوم الأول من شهر نيسان سنة 1635 كانت قصبة مقاطعة مينك في هياج وإضطراب كأنها في فتنة، ورجالها تتسابق إلى فندق فيها كأنها تسعى إلى أمر ذي بال، والنساء بين ذلك يركضن والولدان يبكون والهيج عامً في البلد.
وكانت فرنسا في ذلك العهد مقر الفتن وميدان الحروب، يهاجم امراؤها بعضهم بعضاً ويحارب ملكها الأندلسيين، وتعدو اللصوص على السّابلة فتسلبهم بحيث كان الرجل لا يفارق سيفه ولا ينزع لأمته.