إن مما تناوله كُتّاب العرب المعاصرون درساً وتدقيقاً سير العظماء ولا سيما سيرة الرسول الأعظم، وقد ساروا على طريقة المستشرقين التحليلية في ذلك، مع اختلاف الفريقين فيما انتهوا إليه من النتائج في الغالب.ومهما يكن الأمر فإن كتاب "الشخصية المحمدية" الذي ألفه الأستاذ إميل درمنغم...
إن مما تناوله كُتّاب العرب المعاصرون درساً وتدقيقاً سير العظماء ولا سيما سيرة الرسول الأعظم، وقد ساروا على طريقة المستشرقين التحليلية في ذلك، مع اختلاف الفريقين فيما انتهوا إليه من النتائج في الغالب.
ومهما يكن الأمر فإن كتاب "الشخصية المحمدية" الذي ألفه الأستاذ إميل درمنغم والذي نعرض ترجمته من أكثر الكتب التي ألفها الغربيون عن الرسول الأعظم اعتدالاً، فقد حاول فيه "أن يؤلف سيرة صادقة ناطقة للنبي مستنداً إلى أقدم المصادر العربية غير غافل عما جاء في الكتب الحديثة".