تبدأ حوادث هذه الرواية في كلكوتا عاصمة الهند سنة 1757، فقد كان السير روبرت ويلدن سائراً على جواد عند بزوغ الفجر من شاندر ناجور إلى كلكوتا، وهو من أشراف نورمانديا، ولا يزال في مقتبل الشباب، وكان يسير بين الأشجار والحقول وهو يناجي نفسه فيقول: إن الشريف لا يحنث بما وعد، وقد عدتُ...
تبدأ حوادث هذه الرواية في كلكوتا عاصمة الهند سنة 1757، فقد كان السير روبرت ويلدن سائراً على جواد عند بزوغ الفجر من شاندر ناجور إلى كلكوتا، وهو من أشراف نورمانديا، ولا يزال في مقتبل الشباب، وكان يسير بين الأشجار والحقول وهو يناجي نفسه فيقول: إن الشريف لا يحنث بما وعد، وقد عدتُ تلك المنكودة الحسناء اللادي سيسلي - زوجة اللورد سبيرتهون حاكم الهند - أن أخلصها من اخيه السير جاك الأحدب.