كتب فرانز كافكا "المحاكمة" التي احتلت مركزاً مميزاً ليس في تشيكيا فقط، مولد الكاتب، بل في الأدب العالمي بكامله، لما تعرضت إليه إشكاليات أضاءت على كثير من الجوانب النفسية والإجتماعية، دفعت العديد من النقاد إلى محاولة تفسير أعماله وآرائه في الحياة وفي البشر، والغوص مع أفكاره...
كتب فرانز كافكا "المحاكمة" التي احتلت مركزاً مميزاً ليس في تشيكيا فقط، مولد الكاتب، بل في الأدب العالمي بكامله، لما تعرضت إليه إشكاليات أضاءت على كثير من الجوانب النفسية والإجتماعية، دفعت العديد من النقاد إلى محاولة تفسير أعماله وآرائه في الحياة وفي البشر، والغوص مع أفكاره لإلتقاط تلك الخلجات التي تتصارع فيها المتناقضات بين العدالة والظلم، والحرية والقيد، وبين سلطة القوة وعجز الفرد.
وغدت وكأنها فانوس سحري يضيء حياة إنسان ناء بثقل الحياة وأعبائها...
أو أنها محاكمة للعدالة التي يجب أن تُحاكم...
تبدو "المحاكمة" وكأنها فيلم طويل اختلطت فيه الحقيقة بالخيال.
توفي فرانز كافكا بداء الرئة عام 1924م.