لطالما كانت أفكار تشارلز داروين ومذهبه في التطور مثار جدل بين الأوساط العلمية والأكاديمية وحتى الشعبية ومنذ منتصف القرن التاسع عشر وما زالت حتى يومنا هذا.اُعتبر الكتاب - الذي نفذت طبعته الأولى قبل مغيب شمس يوم الطبع - من قبل مؤيديه فتحاً جديداً في تاريخ العلم بينما وجهت ضده...
لطالما كانت أفكار تشارلز داروين ومذهبه في التطور مثار جدل بين الأوساط العلمية والأكاديمية وحتى الشعبية ومنذ منتصف القرن التاسع عشر وما زالت حتى يومنا هذا.
اُعتبر الكتاب - الذي نفذت طبعته الأولى قبل مغيب شمس يوم الطبع - من قبل مؤيديه فتحاً جديداً في تاريخ العلم بينما وجهت ضده إعتراضات اختلفت بإختلاف مدارس المعترضين وخلفياتهم الفكرية.
الكتاب لا ينقصه التماسك المنهجي ولا تعوزه الرصانة العلمية وقد رد داروين على الإعتراضات العلمية التي وجدها ذات شأن وتستند إلى أفكار علمية في سعيها لتقويض أركان مذهبه التطوري وقال إنه سيتجاهل الإعتراضات الاخرى.
ترجم الكتاب إلى جميع اللغات الحية، ولاقى رواجاً عند القراء في مختلف أنحاء العالم فقد جعله داروين بأسلوبه الفريد صالحاً لذوي المعارف المتوسطة وهواة المعلومة كما أنه بالنسبة للأوساط العلمية والأكاديمية ركيزة أساسية لإعتماده دقة الملاحظة والتجريب والتفكير المنطقي والأستعانة بما جربه علماء وآخرون تتردد أسماؤهم في ثنايا هذا الكتاب.
يسر دار التنوع الثقافي أن تقدم للقارئ الكريم هذه النسخة المنقحة من الكتاب الذي يتصدر رفوف المكتبات عبر العالم متمنية له المتعة والفائدة.