-
/ عربي / USD
اعتبر "بارث" في "درسه" اللسان إنجازاً من إنجازات اللغة، وما دام كذلك، فهو لا ريب يمتاز بفاشيته، فإن كانت هذه الأخيرة (كما يرى بارث) هي الإرغام على الكلام وليس الحد منه، فإني أرى إلى كون اللغة تعمل على إستدعاء اللغة.
في الإستدعاء يتم الإستدراج قصد الحديث، قصد القول، قصد التفكيك وأيضاً التركيب، إنها سلطة وسطوة اللغة على الفرد، من هنا أجد نفسي تحت سلطة، وسطوة "وليمة لأعشاب البحر" للروائي "حيدر حيدر".
ينفتح هذا النص على التعدد، في ظل هذا الإنفتاح يتم خرق السائد من قوالب الكتابة الروائية؛ بيد أن هذا التعدد يتجسد من خلال تداخل الزمن، المكان، مستويات وجهة النظر، وأيضاً تعانق الخيالي الواقعي والسياسي.
لا يقف النص عند هذا المستوى، بل نعثر، إلى جانب ذلك على مذكرات تعزز ملفوظ النص، إن لم أقل تحاول إختصار الرحلة الروائية، هذه الرحلة التي يتفاعل فيها الحب بالموت، بالجنس وبالفرح.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد