-
/
عربي
/
USD
يبدو أنّنا ما زِلنا نملك الدّمع ما نسكبه في طريق العودة.. فما إن ترى خدّام المواكب وهم يتسلّقون أعلى سياراتهم، المحمّلة بأدوات الخدمة بشكل عشوائيّ وقد رفعو أكفّهم باتّجاه الحرم الطّاهر يُلوّحون بالسّلام والدّعاء والبكاء.. أجساد منهكة، ملابس متربة، وجوه غيّرتها الشمس، عيون أتعَبها السَّهر والدّخان، قلوبٌ تحنُّ وتأنّ من الفراق وهي بعد عند الحسين عليه السّلام .. حتّى يكون أكبر همّك في الحياة أن يرزقك الله و إيّاهم زيارته من قابل.. «مودعينك».
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد
