-
/ عربي / USD
عباءتها المعقودة بإتقانٍ حول جسدها خشية أن تميل عن رأسِها وهي تعدّ الخبز هل رأيتِ كم كان يلفّها الغم؟ ولواعج صدرها كانت تشبه غروب يومٍ كئيبٍ موحش .. كانت كالثكلى تشقُّ سكون أفئدة المشاة بأنّاتها المنكوبة.. وهل نظرتِ لابنها الذي بدى وكأنه ضجّت في كلّ تفاصيلهِ شعورًا ينبض إِيمانًا بقضية رجلٍ لعلّها لم تستطع كتابة حروف اسمه على ورقةٍ ذات يوم، لكنّها كتبت تفاصيل آثاره على كفّيها إلى طريقٍ كلّ عام تزداد ملامح الإنمتاء فيه؟.. تلك هي سجيّة الفطرة.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد