-
/ عربي / USD
جبلت النفس الإنسانية على التأثر بالغرائز والشهوات المختلفة التي تسيطر على سلوك الإنسان، فتصرفه عن السلوك السليم إذا لم يجد الوسيلة الضابطة لسلوكه في المجتمع، لذا فأن وسائل الضبط الاجتماعي لها دور كبير في تحقيق ضبط المجتمع واستقراره وتقدمه، ومنع حدوث الفوضى فيه، من خلال تنظيم السلوك الإنساني للوصول إلى المطابقة بقدر الإمكان مع القواعد التي يحددها المجتمع، وهذا ما يدعو للتفكير جديا بالبحث عن التجارب التاريخية لاستخلاص الدروس والعبر، التي توجهنا إلى معرفة الحلول المناسبة لكثير من المشكلات الاجتماعية، وخير تجربة تاريخية يقتدى بها: تجربة المجتمع المسلم في عصر الرسالة والخلافة الراشدة، الذي يعد عصر تحول ديني، وفكري، واجتماعي، فأنعكس تأثيره على المسيرة الإنسانية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد