-
/ عربي / USD
إذا كان الحديث عن العقائد يكتسي أهمية بالغة عند مختلف الطوائف البشرية في عصرنا الحاضر، على اعتبار أن إيمان الإنسان وعقيدته هو الموجه الرئيس لسلوكه ونمط حياته، فإنَّ أهم ما ينبغي الاهتمام به وبيانه للناس، هو الاعتقاد الصحيح في جناب الله تعالى، والدعوة إلى توحيده عز وجل في أسمائه وصفاته، وفي ربوبيته وألوهيته، لأن العلم بذلك هو أشرف العلوم وأعظمها نفعاً، وهو أعظم ما اشتمل عليه القرآن الكريم وسائر الكتب الإلهية، لأن حاجة العباد إليه أكثر من أي شيء، إذ لا حياة للقلوب ولا نعيمَ ولا طمأنينةَ إلا بأن تعرف ربها ومعبودها وفاطرها بأسمائه وصفاته وأفعاله. هذه الدراسة تأتي لتقارن بين هذه الكتب في الموضوع المبحوث، بهدف استخلاص أوجه الشبه والاختلاف بينها لمعرفة الصحيح منها والفاسد. إظهارا لحقيقة الإسلام بأدلة يقينية، وبياناً للمكانة العظمى للقرآن الكريم بين الكتب الأخرى.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد