-
/ عربي / USD
يعد عصر المماليك من العصور الذهبية في تاريخ الحضارة العربية الإسلامية في قرونها المتأخرة، لما مثله من تطورات في كافة نواحي الحياة؛ والمماليك وإن لم يكونوا عرباً باللغة، فكانوا كذلك بالتربية والتأثر والدفاع عن حياض الإسلام.
وهذا التاريخ من الأهمية بمكان ذلك أنه أحتضن الخلافة العباسية في مصر بعد زوالها في بغداد الحضارة، وإعادة الحياة إلى طبيعتها، فبنى سلاطينها الصروح العلمية، وسعوا في اظهار دولة تعيد للأذهان ما كانت عليه بغداد في عصورها التليدة.
إنَ هذه الدراسات المتنوعة ما هي إلَا محاولة لإظهار الجوانب المشرقة من تاريخنا الإسلامي في عصوره المتأخرة المتمثلة بدولة المماليك، التي ظلمتها بعض الأقلام في تقييم شخصيتها والتعريف بمكانتها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد