-
/ عربي / USD
اعتاد المؤرخون والباحثون ايجاد شخصيات لامعة في التاريخ وينسجون حولها القصص والروايات والمآثر، ويبرروا أخطائهم، بل يتطرف بعضهم فيجعلها من حكمته.
الملك الناصر يوسف لم يحظ كثيراً باهتمام الباحثين، بل حملوه وزر سقوط بلاد الشام بيد المغول، لأنهُ الملك الأخير للدولة اليوبية. والحقيقية أن أيام حكم الملك الناصر يوسف كانت صعبة ومعقدة ومتداخلة بسبب الموروثات التي ورثها من اسلافهُ، كما تحمٌل لم شَمل الدولة الأيوبية الممزقة والمتهالكة ليتصدى للمماليك وافشال مخططات الصليبين الذين لا يزالون يشكلون خطراً حقيقياً في بلاد الشام، ليصطدم بقوة المغول الكاسحة التي لم يتمكن أحد من الوقوف بوجهها من الصين إلى البحر المتوسط.
وفي هذا الكتاب نتعرف على الملك الناصر يوسف وأيام حكمه وكيف ظهر سلطاناً منذ وفاة صلاح الدين الأيوبي إلى أن وصلت إليه.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد