-
/ عربي / USD
وجاء هذا الكتاب كلمات تُستعمل في بيئة خاصة دون غيرها أو تُستعمل في لغة قوم معينين، وضمَّ الكتاب أسماء الأفعال وبيَّن معانيها ودلالاتها وما تصحبها من اشارات دلالية وتغيرات في تقاسيم الوجه أثناء النطق بها، وكشف عن الدقة في انتقاء الألفاظ القرآنية المتقاربة الواردة في سياق واحد. وعرَضَ الكتاب أوصاف نساء الجنة في نصوص التنزيل وتنوع طرق ذكرها وتغير أوصافها تبعاً لتغير صفات أصحابها، وبيَّن اختلاف أحوال الجبال في آيات مشاهد القيامة واختلاف أوصافها وأشكالها، وما يحصل لها من حركة واضطراب ونسف وتدمير. وكل هذا تم درستُه من جانب لغوي، ثم عوّلتُ على سرِّ ورودها من القرآن الكريم باستقراء مواضعها، والاهتداء بهدي سياقها ونظمها المعجز. هذا الكتاب يبين وجها –وإن كان يسيرا-من وجوه الإعجاز القرآني، كما يشهد لعدم وجود الترادف في القرآن الكريم ولو كان كذلك لما اختلفت الصيغ الصرفية، ولما تغايرت الألفاظ –وهي متقاربة-بين مقام وآخر، ولما استُعملت لنساء الجنة أوصافٌ دون أخرى، ولكان استوى التعبير في بيان أحوال الجبال، وتساوت الأمم في طريقة تعبيرها عن مقاصدها.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد