-
/ عربي / USD
في هذا الكتاب تتبّعٌ بالتّحليل والتّفكيك لخِطاب الكراهيّة مع تقديم نقيضه الجوهري الطّبيعي "العيْش مَعاً" ويتساءل الكاتبُ منهجياً ورؤيةً عن أصُول "خِطاب الكراهيّة" كعاطفة فرديّة وجماعيّة؟ كيف يتشكّل في الثّقافات والحضَارات وما هي أعراضُه؟ وكيف يتصاعد إلى أن يَصير مُدمِّرا للسّلم والأمن العالميين؟ مُبرزاً العلاقة مع الإعلام الجديد والانفجار التكنولوجي في أجهزة التّواصل الاجتماعي، ويرتبط بهذه الإشكالية سؤال جوهري: كيف تكون المواجهة ناجعة ومؤصَّلة؟
يتناول الكتاب الإعلام والتّواصُل الحضاري ويناقش المضامين الحضاريّة لوسَائل الإعلام والخطاب الدّيني الإسلامي، وزواج بين دراسة المفاهيم وتتبّع سياقاتها التّاريخية وتطوّرها مع إبراز القرآن الكريم كتبليغ، ودعوة إعلامية شاملة لما يتميّز به من قوّة العبارة وهداية في مجال التّعايش والأخوّة وذمّ البغضاء والكراهية، كما تمّ عَرض مدارس فلسفية واجتماعية لها تأثيرها اليوم في مثل هذه القضايا مثل: "المدرسة التأويلية – الهيرمينوطيقا-" والمدرسة التّواصلية"، كما حاول المؤلف تشخيص أمراض الكراهيّة من خلال المخيال الّلغوي والدّيني والثّقافي، وانتقل في بابه الأخير إلى البحث عن آليّات الحدّ من الكراهيّة وتحقيق العيش معاً من خلال القوانين وبرامج التربيّة والإعلام والخطط والبرامج التي تقوم بها الحكومات أو الهيئات المدنية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد