-
/ عربي / USD
يقدِّم كتاب اليقين الأخلاقي والتسويغ والممارسة رؤية عن الأخلاق مستوحاة من فيتغنشتاين المتأخر. تستكشف هيرمان التداعيات الأخلاقية لملاحظات فيتغنشتاين حول الشك والتسويغ واتباع-القواعد واليقين والتدريب وتقدِّم بديلاً للتأويلات التي حظي بها عمل فيتغنشتاين التي اعتبرته أخلاقيًا في جوهره. يبحث هذا الكتاب في الحالات التي لا يكون فيها الشك والتسويغ مفهومين، ويقارن بين بعض مطالب التسويغ التي طالب بها الفلاسفة ودور التسويغ الأخلاقي في المواقف الملموسة. إنه يقدِّم تفسيرًا لليقين الأخلاقي يرتبط برؤية معيَّنة عن الأهلية الأخلاقية. وعلى عكس الرؤى التي اقترحها الفلاسفة الذين يؤكدون على أهمية المبادئ الأخلاقية، يجادل هذا الكتاب بأنّ الفاعلية الأخلاقية هي أولاً وقبل كل شيء مسألة امتلاك قدرات معيّنة. يتخذ الكتاب موقفًا مناهضًا للنزعة الفكرانية ويبقى قريبًا من الممارسات الملموسة. إنّ الرؤية الأخلاقية القائمة-على- الممارسة التي يؤيدها لها آثار على التربية الأخلاقية والحوار الأخلاقي بين الثقافات وآفاق الاتفاق والتغيّر والتقدّم الأخلاقي.
سيجذب كتاب جوليا هيرمان الأصيل في بابه والمحفز الفلاسفةَ الفيتغنشتاينيين المهتمين بالأخلاق والفلاسفة الأخلاقيين المفتونين بالشكل الذي تبدو عليه الفلسفة الفيتغنشتاينية الأخلاقية. كما أن قابليته للقراءة وسهولة فهمه وتركيزه على الأخلاقيات العملية في العالم الحقيقي تجعله مناسبًا أيضًا للمهتمين بالأخلاق من غير الفلاسفة.
نايغل بليزانتس، جامعة إكستر، المملكة المتحدة
في كتاب في اليقين، يحلِّل فيتغنشتاين اعتقاداتنا الأساسية ويخلص إلى أنها تتحدى التسويغ. توسِّع جوليا هيرمان هذا التحليل ببراعة إلى نطاق الفلسفة الأخلاقية. إذ بالنسبة إلى الفاعلين المؤهلين أخلاقياً، تكون بعض الاعتقادات الأخلاقية غير قابلة للشك أو التسويغ.
دانييل مويال شاروك، جامعة هيرتفوردشير، المملكة المتحدة
هذا الكتاب مهم ونادر في بابه. إنه يُعدّ بكل سهولة ويسر أفضل كتاب عن فيتغنشتاين والنظرية الأخلاقية.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد