-
/ عربي / USD
هو رد على الذين صدعوا رؤوسنا بالأكذوبة السبئية اليهودية الذي اخترعها الكذاب سيف بن عمر التميمي 80 هـ - 190 هـ ونقلها عنه الطبري دون تحقيق أو تدقيق وبدأت الأقلام تتناقلها حتى كبرت وتضخمت الإشاعة على طريقة الإعلامي جوزيف غوبلر أكذب أكذب أكذب حتى تصبح الأكذوبة والإشاعة حقيقة، وهذا ما حدث بينما سكت الكثير عن الدور الذي به الكاهن اليهودي كعب الأحبار الذي كان هو المنبع الأساس في صناعة الإسرائيليات وأقاصيص التلمود في تراثنا الإسلامي، وامتد تأثيره في العقيدة حتى ألفت الكتب والمجلدات والمصنفات حول ما جاء به من التشبيه والتجسيم وتعطيل الآيات وتغليفها بإسرائيلياته ومنعها من المجاز والتأويل، حتى استطاع أن يؤسس مدرسة لم يزل تأثيرها ممتداً إلى اليوم، بينما سوف تجد في طيات البحث أن الأكذوبة السبئية لا وجود لها، وأن الذي اخترغها هو كذاب بلسان جميع المحدثين وعلماء الجرح والتعديل.
وأن الوصية لعلي عليه السلام جاءت بها الأحاديث النبوية الصحيحة قبل ولادة الكذاب سيف، وقد كشفت عنها بالتواريخ والأدلة وسوف تجدون كل ذلك في هذا الكتاب.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد