-
/ عربي / USD
عبر جبلة من مناهج خارجيّة وداخليّة، حاولتُ أن أعثر على مقوّمات الشعرية في النصوص المدروسة من خلال دراسة القوانين المؤدّية إلى وجودها أو عدم وجودها. فتبيّن أنّ للشعريّة مداميك عديدة، ويأتي الانزياح على مختلف الصعد، حيث خرق السائد والمألوف، على رأس هذه المداميك، ثمّ ربط هذا الجانب الفنيّ بعوامل خارجيّة، ما يجعل كلًا من الطرفين امتدادًا للآخر، حيث موضوعات النصوص طرحت القضايا المحرّضة على نفض غبار الواقع السميك، والتفاعل مع معطيات الحياة الجديدة. وقد ظهر أنّ النّصوص المعالجة بمعظمها، حوت ما يشبه الرفض للواقع، عبر بنائها القائم على ثنائيات ضدّية، والنزاع بين وعيين، الأوّل فعليّ قائم يضغط بما أوتي من قوّة الماضي والثابت، والثاني الوعي الممكن وما يمكن أن يكون عالمًا جديدًا وملاذًا يمكن تحقيقه عبر رسم طريقه على أيادي النخبة الفكريّة والثقافية المتطلعة إلى ضرورة التحوّل بعد كمّ من التراكمات.
قيّم هذا الكتاب
هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟
لا توجد أي مراجعات بعد