تفترض العديد من الدراسات أن المرأة الكاتبة تخفف من علاقتها الواضحة باللغة إذ أن الجزء الكبير من أناها يكمن في الأسلوب، مما يضطرها إلى التحوير والقلب والإستعارات، إضافة إلى تهذيبها للغة!...فالمرأة تبعاً لهذه الدراسات تكتب وهي مدركة لعقلية المتلقي وذائقته، فهل يمكن أن يصدق...
تفترض العديد من الدراسات أن المرأة الكاتبة تخفف من علاقتها الواضحة باللغة إذ أن الجزء الكبير من أناها يكمن في الأسلوب، مما يضطرها إلى التحوير والقلب والإستعارات، إضافة إلى تهذيبها للغة!... فالمرأة تبعاً لهذه الدراسات تكتب وهي مدركة لعقلية المتلقي وذائقته، فهل يمكن أن يصدق هذا الإفتراض من خلال السيرة الذاتية الذاتية النسائية العربية عموماً؟... وإلى أي مدى تتعامل الكاتبة مع الطابوهات؟ هل تبوح اللغة / الكاتبة بكل شيء أم أنها تعمد إلى الزوغان من التعبير المباشر إلى تلطيف محتوى المكبوت؟... أسئلة وقضايا يطرحها كتاب "الجنس الملتبس / السيرة الذاتية النسائية" للتحاور الهادئ والبناء...