لماذا يا أبي؟!... قال عبد الله متسائلاً: هل لاحظت مسحة الحزن على وجه هذال؟...أجبته بنعم ولكنه متمكن من اللغة وصارم في تعامله، هو شخص غريب ويبدو أنه صادق وأمين لكن قد يكون له قصة لا نعلمها، عموماً الحكم عليه الآن سابق لأوانه ويجب أن تتعامل معه بحذر حتى نتعرف عليه عليه أكثر، سوف...
لماذا يا أبي؟!... قال عبد الله متسائلاً: هل لاحظت مسحة الحزن على وجه هذال؟...
أجبته بنعم ولكنه متمكن من اللغة وصارم في تعامله، هو شخص غريب ويبدو أنه صادق وأمين لكن قد يكون له قصة لا نعلمها، عموماً الحكم عليه الآن سابق لأوانه ويجب أن تتعامل معه بحذر حتى نتعرف عليه عليه أكثر، سوف نلتقي به غداً وعلى رأي المثل (الماء يكذب الغطاس).
ألقينا بجسدينا المنهكين على الأسرة وبقينا نتجاذب أطراف الحديث حتى أخذنا النعاس ولم نفق إلا عند الظهيرة، لم نرغب الخروج بل طلبنا بيتزا بيتزاهت مع كوكا كولا، مضى الوقت بطيئاً ونحن ننتظر الذهاب لتلك الحانة يحدونا الشوق والفضول للقاء هذال والتعرف عليه أكثر وأكثر.
قالوا عن المؤلف وأعماله، سقط سهواً: قال عنها د. سعد البازعي: العمل جدير بالقراءة وتنبئ عن مقدرة قصصية يمكن أن تسفر عن أعمال مميزة.
رواية اللواهيب: كتب عنها بدر الخريف بالشرق الأوسط قائلاً: اللواهيب عبارة عن حكايات مضت ترصد الواقع الإجتماعي والإقتصادي وحياة السكان في القرى والبادية والمدن، نسج كاتبها أحداثها من خياله إنطلاقاً من الواقع.
وكتب عنها د. سحمي الهاجري في جريدة الجزيرة قائلاً: تأتي الكتابة للحفر في طيات الزمن والمكان إستذكاراً لذلك الجذر الأساس: فتتحول النصوص التي تستعيد تلك القرى إلى وسيط شفاف يتم عما وراءه و(نجد الألوان والأمكنة والناس والحكايات والأشعار والأهازيج التي تمثل عمق الوجود) حسب نتشه، وكما أن الرواية - بإستحضار تقسيمات لوتمان - حدث في الثقافة، فهي هنا أيضاً حدث في بنية النص.