لا تكتفي الثورة الرقمية بالتحكم في نمط حياتنا وتوجيهها إلى ضخ المزيد من المعلومات والمزيد من السرعة في الإتصال، إنها بالإضافة إلى ذلك، تقودنا إلى حالة من الإمتثالية والعبودية الإدارية و"الشفافية"، ستكون نتيجتها النهائية هي القضاء على الحياة الخاصة، حينها سيتنازل الناس...
لا تكتفي الثورة الرقمية بالتحكم في نمط حياتنا وتوجيهها إلى ضخ المزيد من المعلومات والمزيد من السرعة في الإتصال، إنها بالإضافة إلى ذلك، تقودنا إلى حالة من الإمتثالية والعبودية الإدارية و"الشفافية"، ستكون نتيجتها النهائية هي القضاء على الحياة الخاصة، حينها سيتنازل الناس طوعاً من حريتهم.
ففيما وراء الوعود الطيبة وحالات الإنجذاب الإنجذاب التي لا تُرد قامت الثورة الرقمية بإطلاق العنان لسيرورة يتعرى فيها الفرد لصالح حفنة من الشركات المتعددة الجنسيات، وهي أمريكية في أغلبها، ما يُصنف ضمن المدونة الكبرى للمعطيات Big data.
فغاية هذه الشركات هي إحداث تحول جذري في المجتمع الذي نعيش فيه لتجعل منا كائنات مطواعة.