أيّ مجتمع يكون؟ إنّ تكن المرأةَ سبيّةَ الرجل!...وأيّ مجتمع يكون؟... إنّ تكن الرجولةَ في سبي النساء وفي إحتسابهن ممتلكات لهم!..وهل من الدين في شيء أن يكون سبي النساء فعلاً مقبولاً؟...هل المرأةُ في القرآن الكريم هدف جنسيّ؟... هل خلقها الله تعالى لتؤمّن حاجة الرجل وليس لها من حاجة؟......
أيّ مجتمع يكون؟ إنّ تكن المرأةَ سبيّةَ الرجل!... وأيّ مجتمع يكون؟... إنّ تكن الرجولةَ في سبي النساء وفي إحتسابهن ممتلكات لهم!.. وهل من الدين في شيء أن يكون سبي النساء فعلاً مقبولاً؟... هل المرأةُ في القرآن الكريم هدف جنسيّ؟... هل خلقها الله تعالى لتؤمّن حاجة الرجل وليس لها من حاجة؟... إلى ما هنالك هنالك من الأسئلة المحرجة، تعاضدت لنتفاعل مع أسئلة أخرى من موقع الحرص على تجديد حياتنا لنكون في هذا العصر بلا حرج. فنفكك التبعية المعطّلة للعقل، والذكوريّة التي تبرر فرعنتها بإدعاء القداسة وراء السلوك المهين، فكان لنا أن نرصد الآيات الكريمات التي اعتُمدتْ أساساً لإمتلاك النساء، ونتعامل معها وفق آليات قراءةٍ عصريّة، تستفيد من منجزات العصر في اللسانيات وفروعها؛ فكان هذا الكتاب.