سوف أعود إلى عمان يوماً ما وأراك واقفاً تنتظرني في العبدلي، لن يكون هنالك قصر ولا مشروع، تلك المنطقة ستكون غابة سرو حرجية مثلما كانت تتصورها دائماً.سوف أمسك يدك وأسير إلى جانبك بصمت وهدوء، سنغني وستجعلني أضحك من أعماق قلبي، صوتك الأجش سيمحي خطوط وآثار الزمن عن وجهي حتى أغدو...
سوف أعود إلى عمان يوماً ما وأراك واقفاً تنتظرني في العبدلي، لن يكون هنالك قصر ولا مشروع، تلك المنطقة ستكون غابة سرو حرجية مثلما كانت تتصورها دائماً.
سوف أمسك يدك وأسير إلى جانبك بصمت وهدوء، سنغني وستجعلني أضحك من أعماق قلبي، صوتك الأجش سيمحي خطوط وآثار الزمن عن وجهي حتى أغدو شاباً من جديد.
سوف أخبرك عما حدث في ذلك اليوم، عما حدث للوطن، فتحضني بكل ما أوتيت من قوة، ويتحد قلبك بقلبي لأعود ذلك الطفل الذي خلق لرفض الواقع؛ سنخلق معاً أردناً جديداً من وحي إبتساماتك، سأحضر معي عرار ونذهب بحثاً عن وصفي.
وصفي بدوره لن يكون ذاهباً إلى محاربة العدو لأنه لن يكون هنالك كيان صهيوني على أي بقعة من بقاع مشرقنا العظيم، لن يكون هنالك مسدس بحوزة تيسير السبول ولن يفكر في الإنتحار بل سيبتسم وسيرحب بنا في أردننا الجديد، لن يكون هنالك الخاسرون...