عرف أبو شبكة نعمة الحب الحقيقي، الحب المقدّس الخلاّق المبدع الذي يؤجج العاطفة ويلهب العشق.يتوحّد الشاعر بمعشوقته فيصبحان جسداً واحداً.يقول: أُحسُّ خيالي، في خيالك، جارياً... روحكِ في روحي وعقلك في عقلي... كأنكِ شطرٌ من كياني أضعته... ولمّا تلاقينا اهتديت إلى أصلي!... أحب الشاعر...
عرف أبو شبكة نعمة الحب الحقيقي، الحب المقدّس الخلاّق المبدع الذي يؤجج العاطفة ويلهب العشق.
يتوحّد الشاعر بمعشوقته فيصبحان جسداً واحداً.
يقول: أُحسُّ خيالي، في خيالك، جارياً... روحكِ في روحي وعقلك في عقلي... كأنكِ شطرٌ من كياني أضعته... ولمّا تلاقينا اهتديت إلى أصلي!... أحب الشاعر المرأة وعشقها ولكنه أحب أيضاً لبنان وعشقه.
أُعطيتَ لبنانُ، ما لم يُعطَهُ بلدٌ... ففي صعيدكَ أرزاقُ السما نُخبُ... هذا الجمال، لماذا لا توزّعهُ... على القلوب فينقى الجهد والتعبُ؟... لبنانُ، أوَّلك الدُّنيا وآخرُكَ... الدُّنيا، وبعدكَ لا أُفقٌ ولا شُهُبُ...
في شعره الناري، الذي ينصح شهوة جامحة، يتأرجح الشاعر بين الإثم والعفّة، فيخاطب فتاته: لا تقنطي إن رأيتِ الكأس فارغةً... يوماً، ففي كلّ عامٍ ينضجُ العنبُ... قد أشربُ الخمرَ لكن لا أدنّسها... وأقربُ الإثمَ لكن ليس أرتكبُ...
في "أفاعي الفردوس" يغرف من تجربته ويستوحي حياته، وهو شاعر عاش شِعرَه مرآة لحياته يصوّر حبه وشغفه كما يصور عنفوانه وعزّة نفسه وشموخ لبنان.