الإنسان بهشاشة أحلامه وتناقضاته وعزلته وبحثه الدائم عن الآخر، هو البطل في هذه الرواية، الإنسان الذي يمضي عمره وهو يبحث عن حكايته الخاصة، في هذه الأرض المليئة بدروب تنتهي جميعها إلى حكايات. لكن لا إشارات دلالية في بداية تلك الدروب ليعرف أي الطرق يختار، و ليس له إلا أن يغمض...
الإنسان بهشاشة أحلامه وتناقضاته وعزلته وبحثه الدائم عن الآخر، هو البطل في هذه الرواية، الإنسان الذي يمضي عمره وهو يبحث عن حكايته الخاصة، في هذه الأرض المليئة بدروب تنتهي جميعها إلى حكايات. لكن لا إشارات دلالية في بداية تلك الدروب ليعرف أي الطرق يختار، و ليس له إلا أن يغمض عينيه ويتكئ على حتمية قلبية تخبره بأنه طريق الحكاية الحلم.
نقرأ من الرواية:
«تخيّل لو كنت تعيش وحيداً على هذه الأرض. تخيّل ذلك وستكتشف أنّه لن تكون لك حكاية تروى ولا أثر يقتفى، لن تعرف الحنين ولن تمتلك ذاكرة. هو الآخر من يصنع لنا ظلالاً، وينفخ في أرواحنا الرغبة في الرقص. هو أيضاً من يعلّمنا الحزن، ثم يتحول من جرح إلى حكمة. الآخر، الذي يجمعنا به القدر، حين يكون على أهبة كتابة قصة».