يقرأ في الحرب السورية ويقف على تفاصيلها، منذ شراراتها الأولى وحتى لحظتها، ويعرِّف بالقوى والجماعات التي تحترب، من أين جاءت؟ ماذا تريد؟ كيف تدير حروبها؟... وما هي تشكيلاتها العسكرية؟...بعقل المناضل، المقاتل، والقائد الميداني في الحروب المحلية والوطنية، والممارس في حروب...
يقرأ في الحرب السورية ويقف على تفاصيلها، منذ شراراتها الأولى وحتى لحظتها، ويعرِّف بالقوى والجماعات التي تحترب، من أين جاءت؟ ماذا تريد؟ كيف تدير حروبها؟... وما هي تشكيلاتها العسكرية؟... بعقل المناضل، المقاتل، والقائد الميداني في الحروب المحلية والوطنية، والممارس في حروب العصابات وتشكيلاتها، والعارف المعايش للقوى والجماعات المسلحة الإسلامية والواسع الإطلاع بالإستراتيجيات والعلوم العسكرية وتاريخ الحروب والجيوش، يضبط مسارات الحرب، وتحولاتها، وتفاصيل تكتيكات وتشكيلات الجماعات المحتربة ويكشف عن آليات الإدارة السورية لها، ومراحلها الإستراتيجية. يشرح تركيب وتشكيلات الجيش العربي السوري، ويروي دور حزب الله والمقاومة الإسلامية وحلفائها، ويدرس في الدور الروسي ويستعرض الأسلحة التي اختبرت في الحرب. يعالج تطور دور وتشكيلات فصائل القاعدة وداعش وأخواتها ويشرح تكتيكاتها العسكرية. يجيب على سؤال محوري: لماذا سوريا؟... ويختتم بإستخلاص النتائج والدروس، ويستعرض أية حروب وأية جيوش تصلح لحروب القرن. يمتاز الكتاب والكاتب، بجرأته، وموضوعيته، ومبادرته لخوض غمار تجربة الكتابة في أمر يحاذر منه كبار القادة والدارسين والإستراتيجيين، فيكسب قصب السبق في مسألة محورية ستكون واسمة لأحداث وتطورات القرن الجاري برمته. ميزته الإستثنائية، أنه كتب بيد من حمل ا لسلاح وقاتل وقاد فصائل واشتبك مع جيوش ومع ميليشيات. فالفكر يكتسب أهميته الإستراتيجية عندما ينتقل من المكاتب المكيفة والمرفهة، ومن على شاشات الفضائيات إلى ميدان التجربة العملية يعايشها من موقع الفاعل لا مجرد المراقب المنظِّر. ميخائيل عوض