في منطقة الفرات الأوسط.يعتبر هذا الكتاب من الكتب العربية القليلة التي تعرضت لتاريخ الأراميين، فكما نعلم، فإن تاريخنا القديم، ما زال ملعباً يتنافس فيه الباحثون الغربيون، وقلة معدودة من الباحثين العرب يحاولون إيجاد موطئ قدم لهم في هذا الميدان الصعب من ميادين الدراسات...
في منطقة الفرات الأوسط. يعتبر هذا الكتاب من الكتب العربية القليلة التي تعرضت لتاريخ الأراميين، فكما نعلم، فإن تاريخنا القديم، ما زال ملعباً يتنافس فيه الباحثون الغربيون، وقلة معدودة من الباحثين العرب يحاولون إيجاد موطئ قدم لهم في هذا الميدان الصعب من ميادين الدراسات التاريخية، وهو يتناول تاريخ الآراميين في منطقة محددة هي منطقة الفرات الأوسط. حيث تكتسب هذه المنطقة أهميتها من كونها تشكل حلقة الوصل بين بلاد الرافدين من ناحية وسورية والأناضول من ناحية أخرى. يسد هذا الكتاب ثغرة في تاريخ المنطقة السورية الرافدية في فترة القرنين التاسع والثامن قبل الميلاد، بذل الباحث فيه جهداً كبيراً على مدى سنوات عديدة حتى تمكن من الإحاطة بجوانب بحثه المختلفة.