-إنّ المسلمين هم مسيحيّون لأنّهم يؤمنون: بالمسيح عيسى ابن مريم كلمة الله وروح منه، وبمريم سيّدة نساء العالمين وأطهرهنّ، وبالأنبياء والحواريّين أي رسل المسيح، وبالتوراة والإنجيل.-"وإنّ المسيحيّين هم مسلمون، فالمسيح كان مسلماً إذ أسلم نفسه بكلّ تفاصيل حياته اليوميّة إلى...

-إنّ المسلمين هم مسيحيّون لأنّهم يؤمنون: بالمسيح عيسى ابن مريم كلمة الله وروح منه، وبمريم سيّدة نساء العالمين وأطهرهنّ، وبالأنبياء والحواريّين أي رسل المسيح، وبالتوراة والإنجيل.
-"وإنّ المسيحيّين هم مسلمون، فالمسيح كان مسلماً إذ أسلم نفسه بكلّ تفاصيل حياته اليوميّة إلى الله عزّ وجلّ، والحواريّون (الرسل) يشهدون بأنّهم مسلمون، والمسيحيّون يسلمون أنفسهم يومياً وهم يردّدون: لتكن مشيئتك يا رب". (من مقدّمات الكتاب هذا).
-"الدعوة إلى كلّ طالب علم أن يتدبّر آيات القرآن الكريم بكلّ تجرّد بصرف النظر عن دينه أو معتقده، خاصّة أهل الإختصاص، فهم الأولى بتذوّق حلاوته والغوص في مكنوناته". (الشيخ الدكتور أحمد كنعان).
-"تتمايز هذه الدراسة بمنهج علميّ، فأكّدت ما يتمايز به الأب حنّا من فكر موضوعيّ من خلال ما توصّل إليه من معطيات دينيّة وتاريخيّة تبيّن التماثل الجوهريّ بين قضايا أساس تجمع بين المسيحيّين والمسلمين التي تظهر حقيقة وحدة الأديان في الجوهر، ليكون الكلّ تحت رحمة إله واحد رحيم غفور محبّ بعث الرسُل من أجل كرامة الإنسان وحريّته وخلاصه وكماله". (أ. د. مها خيربك ناصر).
-"في هذا الكتاب بحثٌ جريءٌ وطموحٌ يتناولُ الديانتين الإسلاميّة والمسيحيّة من حيث تلتقيان في الجوهر، وقد يختلفُ معه القارئُ المتخصِّص إلى أي مدى كانت حجمه ودلائله وافية لكن لا يختلف في أنّ الموضوع واعدٌ يطرقُ آفاقاً جديدة واسعة قد تكون بدايةً لفتحٍ جديد". (الشيخ مازن بكري).