ولأن كربلاء ضحية لسادية لا حدود لها، ومن قام بارتكاب جرائمها كان مع مواجهة مباشرة مع من تجسدت القيم الدينية والإنسانية فيهم، كانت قراءة أحداثها محاولة لفهم اندفاع الإنسان نحو العنف والجريمة. ولتحقيق هذه الغاية كان التعامل مع كل رواية بمفردها، كونها تمثل مشهداً مناسباً...
ولأن كربلاء ضحية لسادية لا حدود لها، ومن قام بارتكاب جرائمها كان مع مواجهة مباشرة مع من تجسدت القيم الدينية والإنسانية فيهم، كانت قراءة أحداثها محاولة لفهم اندفاع الإنسان نحو العنف والجريمة. ولتحقيق هذه الغاية كان التعامل مع كل رواية بمفردها، كونها تمثل مشهداً مناسباً لفهم دوافع شخوصه، وكان لا بد من الإستعانة ببعض معطيات وتطبيقات العلوم النفسية...