في هذه الآونة، تسهم فتاة عامليّة في إغناء الإنتاج الروائي العربي برواية متميزة، أملتها تجربة حياتيّة متميّزة، اسمها زينب صالح، وهي رواية واعدة بروائية، وقد أقول شاعرة أيضاً متميّزة...رواية زينب صالح التي تقرأ تنتمي إلى التجربة المتميّزة في التّاريخ وفي الخطاب، وهو خطاب...
في هذه الآونة، تسهم فتاة عامليّة في إغناء الإنتاج الروائي العربي برواية متميزة، أملتها تجربة حياتيّة متميّزة، اسمها زينب صالح، وهي رواية واعدة بروائية، وقد أقول شاعرة أيضاً متميّزة...
رواية زينب صالح التي تقرأ تنتمي إلى التجربة المتميّزة في التّاريخ وفي الخطاب، وهو خطاب يتمثّل الواقع المعيشي، ويمثّله بلغة أدبيّة تنطلق جمالياً برؤية تكشفه وتضيئه، فيتحقّق كشفان، أولهما روائي جمالي وثانيهما واقعي دلالي.
دكتور عبد المجيد زراقط
نصيب الكاتبة وقدرها أن تحمل لواءها وأن تجدَّ السيرَ وإن قعد الركبان وسُدّت الدروب، وغداً يكون الإنتصار على المجتمع بكافة علله وتعقيداته، ليس سوى صدى للإنتصار الذي أحرزته الكاتبة على ذاتها عندما اتخذت قراراً بنشر روايتها، وأن تحمل اللواء في ميدان كفاحها ونضالها، لا أن تقبع في زوايا إجترار المرارة المبتذلة.
دكتور أمين الساحلي