كتاب " المرايا الخلفية" لمارون الحكيم، يقول بلغةٍ هي مزيجٌ حيّ من التقنيات والمشاعر والأفكار والتأملات، ما لا بدّ منه لإكتناه الأسرار التي تصنع العمل الفني، والتي قد يجد المتلقي مشقةً في الوصول إليها كلّها من خلال اللوحات والمنحوتات نفسها.هو سَفَرٌ في دواخل الحياة والفن...
كتاب " المرايا الخلفية" لمارون الحكيم، يقول بلغةٍ هي مزيجٌ حيّ من التقنيات والمشاعر والأفكار والتأملات، ما لا بدّ منه لإكتناه الأسرار التي تصنع العمل الفني، والتي قد يجد المتلقي مشقةً في الوصول إليها كلّها من خلال اللوحات والمنحوتات نفسها. هو سَفَرٌ في دواخل الحياة والفن يفكّك الصنيع التشكيلي، ويلقي الضوء على المكوّنات اللاواعية والواعية، الذاتية والموضوعية، والمادية والمعنوية، البيئية والطبيعية والعائلية والعاطفية والثقافية والتقنية والإختبارية، التي تتشكّل منها تجربة هذا الرسّام - النحّات. سَفَرُ شائقٌ، على طريقة الأسئلة والأجوبة، يضع في يد القارئ، العارف والمتذوق، مفاتيح بالغة الأهمية، بسيطة ومركّبة، عفوية ومشغولة، وجدانية وعلمية، تمكّنه من فتح الأبواب وولوج الحدائق التي تحتضن أربعين عاماً من خبرة مارون الحكيم التشكيلية.