أحمد شلبي والمجلس الوطني العراقي، في تقارير المخابرات الأميركية، ليس عن شخص ما، ولا تنظيم ما، إلا في الحد الأدنى. هو عن الإدارة الأميركية في عهد بوش، وعن المخابرات الأميركية عموماً، وكيف قرر سلفاً، وعن سابق عمد وتصميم، غزو العراق، وجهدا، لذلك، في اختراع المبررات، وتصنيع...
أحمد شلبي والمجلس الوطني العراقي، في تقارير المخابرات الأميركية، ليس عن شخص ما، ولا تنظيم ما، إلا في الحد الأدنى. هو عن الإدارة الأميركية في عهد بوش، وعن المخابرات الأميركية عموماً، وكيف قرر سلفاً، وعن سابق عمد وتصميم، غزو العراق، وجهدا، لذلك، في اختراع المبررات، وتصنيع الأكاذيب، وحشد الأسباب والوقائع الملفقة. وجاءت أسباب أحمد شبلي والمجلس الوطني العراقي لتخدم أغراض إدارة بوش، لا العراق، ولتقدم كما لم يفعل عراقي أو عربي من قبل - فيما نعلم - كل ما يحتاجه بوش لتدمير العراق ولتفكيك نسيجه الوطني، ونهب ثرواته الراهنة والماضية. كيف حدث ذلك؟ كيف عادت المخابرات الأميركية وتبرأت من ذلك كله؟ ما هي الملفات والمفاوضات السرية التي سبقت الغزو؟ ومع من؟ هو ذا يرويه الكتاب، ونقلاً حرفياً عن تقارير لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي!