يأخذ موضوع المجتمع السعودي إهتماماً أكثر من ذي قبل إلى معرفة من هو هذا المجتمع، وماذا يحدث داخله، وكيف تجري فيه الأمور، ومن هم أهم اللاعبين فيه، وما هو مستقبله، وكيف يتعامل مع الوقائع التي تتولد فيه وتحدث من حوله، وكيف يعبر عن نفسه وذاته وهويته.ولا يعني هذا أنه مجتمع مغلق...
يأخذ موضوع المجتمع السعودي إهتماماً أكثر من ذي قبل إلى معرفة من هو هذا المجتمع، وماذا يحدث داخله، وكيف تجري فيه الأمور، ومن هم أهم اللاعبين فيه، وما هو مستقبله، وكيف يتعامل مع الوقائع التي تتولد فيه وتحدث من حوله، وكيف يعبر عن نفسه وذاته وهويته. ولا يعني هذا أنه مجتمع مغلق تماماً ومستعصٍ على الفهم والتحليل بل يعني أنه كمثل بقية المجتمعات متحرك ويعج بالظواهر والأفكار والكلام الصريح والمخفي، ويمارس لعبة الإنضباط والتمرد والتواري وغيرها؛ وفي كثير من الأوقات تجد الشيء وضده ونقائضه تحضر بالقوة نفسها حتى تكاد تقبل بتنوعه الشديد، وبتنوع الطرق والرؤى للمخرج والحل. وتتناول هذه القضايا التي تثار حوله، وعنه، أغلب مسائل أسس بناء الدولة والمجتمع، من حضور مفهوم الدولة وحضورها كممثل أعلى للسلطات، إلى من هو هذا المجتمع الذي نسميه بالسعودي، إلى الحقوق والواجبات، وأنماط التفكير في القضايا التي تمس الجميع، وغيرها من مسائل الدرجة الأولى.