تلقى "موسوعة رسول الله وخاتم النبيين؛ دين ودولة" للأستاذ الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العُمري؛ أستاذ السيرة النبوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض؛ الضوء من منظور أشمل على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى أسس لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من...

تلقى "موسوعة رسول الله وخاتم النبيين؛ دين ودولة" للأستاذ الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم العُمري؛ أستاذ السيرة النبوية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض؛ الضوء من منظور أشمل على الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التى أسس لها رسول الله صلى الله عليه وسلم، من خلال ما قام به فى حياته، كما تلقى بالدرجة الأولى نظرة على مفاهيم الحق والمساواة والحرية فى المجتمعات وإعطاء الناس حقوقهم مع إعطاء الحق لله سبحانه وتعالى.
وقد صدرت هذه الموسوعة في خمسة مجلدات، كل مجلد فيها حمل عنواناً يكاد يكون مستقلاً في علم السيره وفي مجاله، وهذه المجلدات الخمسه مترابطه تشمل حياه الرسول صلي الله عليه وسلم مع هذه الاقسام، الجزء الاول جاء عن علم السيره النبويه ومن الّف فيه واهميته واهميه دراسه السيره ومناهجها واهم الكتابات فيها، وكذلك تحدث هذا الجزء عن العالم والمصطفي والوحي وانتظار العالم لمبعث الرسول صلي الله عليه وسلم من خلال النصوص الوارده لدي أهل الكتاب، وحال العالم في الجوانب المختلفه الدينيه والسياسيه والاجتماعيه وغيرها وخصوصاً في بلاد العرب والمناطق المجاوره، لها وجاء المجلد الثاني عن: البعثه وكان بعنوان الاضطهاد والهجره والتنميه تحدث عن البعثه وما تعرض له الرسول صلي الله عليه وسلم واصحابه من اضطهاد عن هجرته صلي الله عليه وسلم الي المدينة مع عرض معظم الاحداث ما بين المبعث والهجره وما تعرض له رسول الله صلي الله عليه وسلم وما حدث في زمانه وايامه من احداث مثل: اسلام اناس باعينهم من مشاهير الصحابه، وكذلك ما تعرض له صلي الله عليه وسلم من الاذي، وحادثتي الاسراء والمعراج وغيرها ثم وصول الرسول صلي الله عليه وسلم للمدينه وتسميتها بهذا الاسم المدني الحضاري "المدينه" وتنميه الرسول صلي الله عليه وسلم للمدينه في المجالات الاقتصاديه والاجتماعيه والاخلاقيه، اضافه الي العسكريه واقامه النظام والعدل والتنميه العلميه وغيرها، وجاء المجلد الثالث بعنوان: انا فتحنا لك فتحاً مبيناً، وحمل القسم الرابع عنوان: العالمية والدولة الإنسانية، والخامس: المعايشون للمصطفى صلى الله عليه وسلم.