يحمل هذا الكتاب عنوان: الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها، ذلك انه ينبغي أن ينظر إليها على أنها محاولة لرصد عدد من العوامل، سواء في الماضي أم في الحاضر، كان لها أثر في تحديد العلاقة بين الشرق والغرب، فهي إذاً منطلقات ومحددات ومؤثرات في آن واحد.قد ينظر إلى هذه المحددات...
يحمل هذا الكتاب عنوان: الشرق والغرب: منطلقات العلاقات ومحدداتها، ذلك انه ينبغي أن ينظر إليها على أنها محاولة لرصد عدد من العوامل، سواء في الماضي أم في الحاضر، كان لها أثر في تحديد العلاقة بين الشرق والغرب، فهي إذاً منطلقات ومحددات ومؤثرات في آن واحد. قد ينظر إلى هذه المحددات على انها مؤثرات، أكثر من كونها محددات، إلا أن الأولى جعلها محددات على اعتبار أنها تحدد العلاقة أكثر من كونها تؤثر فيها، لا سيما أنها صاحبت ظهور الإسلام واستمرت معه حتى يومنا هذا. فهي في واقعها تغطي الأزمنة الثلاثة: الماضي والحاضر وربما المستقبل. لا يهدف هذا الكتاب إلى اعتبار هذه المحددات والمؤثرات من المسلمات، بل هي أطروحات خاضعة للنقاش والحوار العلمي من قبل المتخصصين والمهتمين في دراسة العلاقات الثقافية بين الشرق والغرب.