الإسلام دين العدالة والمساواة، ولذلك يحارب التمييز والعنصرية والطائفية والقبلية، ويساوي بين الرجل والمرأة..فهو لم يفرض على المرأة أن تغطي وجهها أمام الأجانب، ومن يفسر القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن الحجاب بغير ذلك، فهو من أولئك الذين يحاولون على مدى التاريخ لي أعناق...
الإسلام دين العدالة والمساواة، ولذلك يحارب التمييز والعنصرية والطائفية والقبلية، ويساوي بين الرجل والمرأة..
فهو لم يفرض على المرأة أن تغطي وجهها أمام الأجانب، ومن يفسر القرآن الكريم والأحاديث النبوية عن الحجاب بغير ذلك، فهو من أولئك الذين يحاولون على مدى التاريخ لي أعناق النصوص لتواق أعرافه وتقاليده ومفاهيمه المريضة...
الإسلام لم يمنع المرأة أن تصلي وتطوف وتسعى وتحج مع الرجل.. ولم يمنعها من الاختلاط بالرجال في الأماكن العامة لقضاء مصالحها.. ولم يمنعها من العمل مع الرجال..
ولم يحظر عليها السفر وحدها..
ولم يطلب منها موافقة ولي أمرها على كل خطوة تخطوها بعكس ما يجري الآن من طلب الموافقة من ولي أمرها للعمل أو للحصول على بطاقة للأحوال المدنية أو لاستخراج جواز لسفرها أو الإجراء عملية جراحية لها حينما تحتاج حالتها المرضية لذلك.
لقد ساوى الإسلام بين المرأة والرجل في قوله تعالى: "والمؤمنون والمؤمنت بعضهم أولياء بعض".
ورغم ذلك تم ويتم إهدار حقوق المرأة كل يوم تحت إشراف ورعاية بعض رجال الدين باستخدام سلطات بعض المؤسسات الدينية تنفيذاً لمفاهيمهم للنصوص الشرعية ظناً منهم أنهم بذلك يخدمون الإسلام بينما هم يسيؤون إليه ويشوهون سمعة المملكة العربية السعودية...
إن هذا الكتاب محاولة لكشف الحقائق الدينية التي طمسها بعض الجهلة الذين ينتمون لبعض المؤسسات الدينية مما أدى إلى إهدار حقوق المرأة فيها على أمل أن يجري تصحيحها لكي تعيش المرأة معززة مكرمة...