أن ما شجعني على إصدار هذا الكتاب هو عدم نشر بعض القراءات التي بذلت فيها مجهوداً فكرياً وبحثياً، لأسباب مختلفة: إما لعدم وجود وعاء مناسب لنشرها أو لعدم إتاحة الصحف الفرصة لنشرها أو لتعلقها بشخصيات معينة رغم محاولاتي الجادة لنشرها، وكذلك أن بعض المنشور اكتنفه التهذيب ومقص...
أن ما شجعني على إصدار هذا الكتاب هو عدم نشر بعض القراءات التي بذلت فيها مجهوداً فكرياً وبحثياً، لأسباب مختلفة: إما لعدم وجود وعاء مناسب لنشرها أو لعدم إتاحة الصحف الفرصة لنشرها أو لتعلقها بشخصيات معينة رغم محاولاتي الجادة لنشرها، وكذلك أن بعض المنشور اكتنفه التهذيب ومقص الرقيب، ففضلت إعادة نشره كاملاً أو مضافاً إليه بعض الإستدراكات الطفيفة. والكتاب في مجمله يحوي ثمانية عشر موضوعاً. وقد قسمته إلى قسمين: غير المنشور وجعلته في أول الكتاب لأهميته للقارئ. وجاء مرتباً تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث حسب صدور الكتاب. وآخره موضوع (المسافة بين تاريخ الوطن وتاريخ العفيصان)، وهو ملاحظات على مقال وليس كتاباً، وهو المقال الوحيد هنا. ورأيت نشره ضمن هذا الكتاب لأن الجريدة لم تلتزم المهنية الصحفية في إتاحة الفرصة لنشر التعقيب رغم حياديته وتوثيقه. والقسم الثاني هو المنشور الذي جعلته بدوره على قسمين، حيث قدمت قراءات الكتب التاريخية لتعلقها بتاريخ الوطن خصوصاً، ولما يشكله التاريخ من أهمية عموماً، وهي خمسة موضوعات تنتهي بموضوع (قراءة في كتاب عبد الله الطريقي.. صخور النفط ورمال السياسة) وقد تم ترتيبها تاريخياً من الأقدم إلى الأحدث حسب تاريخ النشر، وتم توثيق معلومات النشر في هامش الصفحة الأولى من الموضوع، وكذلك فعلت في القسم الثاني من المنشور وهو قراءات الكتب الأدبية والتراثية التي تشكل الجزء الأخير من الكتاب.