شارك هذا الكتاب
الإستبداد عند خير أمة أخرجت للناس
(0.00)
الوصف
كان المسلمون في عصر النبوة ثم في عهد الخلفاء الراشدين ينعمون بحكم إسلامي يطبق القيم السياسية الإسلامية التي تصلح لكل زمان ومكان وهي: الشورى، الحرية، العدالة، المساواة.إلا أن الأنظمة السياسية اللاحقة تركت تلك القيم وطردتها من الحياة السياسية في العالم الإسلامي ابتداء من...
كان المسلمون في عصر النبوة ثم في عهد الخلفاء الراشدين ينعمون بحكم إسلامي يطبق القيم السياسية الإسلامية التي تصلح لكل زمان ومكان وهي: الشورى، الحرية، العدالة، المساواة.
إلا أن الأنظمة السياسية اللاحقة تركت تلك القيم وطردتها من الحياة السياسية في العالم الإسلامي ابتداء من عام 41 للهجرة حينما استولى بنو أمية على الحكم وفرضوا الأحكام العرفية الاستبدادية على المسلمين ومنذ ذلك الوقت وحتى الآن يعيش المواطنون في البلاد الإسلامية حياة العبودية لأن السيوف مسوطة على رقابهم والسجون مفتوحة لاستقبالهم من غير محاكمات في أي لحظة، وأصبح رفع المصاحف شعاراً للحكام المسلمين لا يهام شعوبهم بأنهم يحكمون بما أنزل الله، ولكنهم لا يحكمون بالكتاب والسنة، ولا يحكمون أيضاً بالقوانين التي وضعوها بأنفسهم، فهم يلفقون التهم للمواطنين ويفرضون على القضاء الذي يخضع لسيطرتهم إصدار أحكام جائزة بحقوق دعاة الإصلاح السياسي لإرهابهم اقتداء بأسلافهم من الحكام المستبدين الذين كانوا يقتلون معارضيهم ويلقون برؤوسهم في أحضان أقرب الناس إليهم، أو يقطعون أطراف الذين يشكون في ولائهم السياسي ويلقونها في أتون نيران الأفران وهم ينظرون إليها ومع كل ذلك يدعون بأنهم خير أمة أخرجت للناس ولا يستحون!!
التفاصيل

 

سنة النشر: 2008
اللغة: عربي
عدد الصفحات: 312
عدد الأجزاء: 1
الغلاف: Paperback
الحجم: 14x21

 

فئات ذات صلة

التقييم والمراجعات
0.00/5
معدل التقييم
0 مراجعة/ات & 0 تقييم/ات
5
0
4
0
3
0
2
0
1
0

قيّم هذا الكتاب




هل استخدمت هذا المنتج من قبل؟

مراجعات الزبائن

لا توجد أي مراجعات بعد

متوفر

يشحن في غضون 2-5 أيام عمل

المصدر:

Lebanon

الكمية:
تعرف على العروض الجديدة واحصل على المزيد من
الصفقات من خلال الانضمام إلى النشرة الإخبارية لدينا!
ابقوا متابعين