شارك في وضعه حوالي عشرين إعلامياً عالميين بينهم أسماء ذات شهرة قارية واسعة، أمثال دايفيد ميلر، جون بيلفر، روبرت فيسك ونعوم تشومسكي، وإذا كان الكتاب يقرأ من عنوانه، فإن عنوان كتابنا هذا يشير إلى مضمونه بشكل واضح، وما هذا الكتاب في حقيقة الأمر إلا نتاج من ثلة الحكومات...
شارك في وضعه حوالي عشرين إعلامياً عالميين بينهم أسماء ذات شهرة قارية واسعة، أمثال دايفيد ميلر، جون بيلفر، روبرت فيسك ونعوم تشومسكي، وإذا كان الكتاب يقرأ من عنوانه، فإن عنوان كتابنا هذا يشير إلى مضمونه بشكل واضح، وما هذا الكتاب في حقيقة الأمر إلا نتاج من ثلة الحكومات والتضليل للصحافيين ومؤسسات الإعلام المناهضة للحرب، ولخداع جماعة "أوقفوا حرب التحالف. وكثير غيرها من "المجموعات المستقلة النزيهة، فجاء أحدهم بفكرة إصدار كتاب حول الإعلام والتضليل وقلب الحقائق فوقه لأهداف سياسية واقتصادي تسعى الدول العدوانية الكبرى لجعلها خبيئة في مغاور الأكاذيب، وخصوصاً خلال الإعداد للحرب على العراق وتدميره. فوراء هذه الحرب العدوانية ربيع عام 2003 أبرزت الحكومتان الأمريكية والبريطانية إلى الواجهة ذريعتين سرعان ما بان أخلاقهما: أسلحة الدمار الشامل وعلاقة صدام حسين بالقاعدة، إضافة إلى أكذوبة نشر الديمقراطية في المنطقة. ويكشف الكتاب التضييق على مراسلي الصحف ووسائل الأعلام الجريئة، حيث قتل العديد منهم خلال الحرب على العراق، وهم 15 إعلامياً وفقد اثنان، وكان لمحطة الجزيرة النصيب الأكبر من الخسارة.