هذه اللوحات الضوئية التي تحتل مساحات واسعة من "الديوان" لمنيف موسى هي خير شاهد على انطباعية التشكيل ونورانيته عند هذا الأديب. فيتبين لنا في هذه الدراسة الفنية الموسيقية والتشكيلية، أن شاعرنا يختزن في شخصه، كما في أدبه وشعره، الموسيقي والفنان التشكيلي الانطباعي البارع الذي...
هذه اللوحات الضوئية التي تحتل مساحات واسعة من "الديوان" لمنيف موسى هي خير شاهد على انطباعية التشكيل ونورانيته عند هذا الأديب. فيتبين لنا في هذه الدراسة الفنية الموسيقية والتشكيلية، أن شاعرنا يختزن في شخصه، كما في أدبه وشعره، الموسيقي والفنان التشكيلي الانطباعي البارع الذي يعرف كيف يغرق لوحاته، أو سمفونياته، في الضوء والنور. حيث الصفاء والنقاء والوضوح والشفافية وعالم الأثير والروح، وهي جميعاً، الهالة الأثيرية التي تغلف عالم منيف موسى الشعري.