كان من أهم توقعات وفاء الزين لعام 2003: الحرب على العراق، ظهور مرض السارس، التهديدات الأميركية للدولة السورية، انفجارات في أماكن العبادة ومحاولات لاغتيال رجال الدين، محاولة اغتيال الشيخ أحمد ياسين المرشد الروحي والمؤسس لحركة حماس، اغتيال رئيسة وزراء السويد أنالنيد،...
كان من أهم توقعات وفاء الزين لعام 2003: الحرب على العراق، ظهور مرض السارس، التهديدات الأميركية للدولة السورية، انفجارات في أماكن العبادة ومحاولات لاغتيال رجال الدين، محاولة اغتيال الشيخ أحمد ياسين المرشد الروحي والمؤسس لحركة حماس، اغتيال رئيسة وزراء السويد أنالنيد، استمرار الانتفاضة والمقاومة في فلسطين منطقة (الحكم الذاتي) التي ستتعرض للمزيد من الاعتقالات والدمار والخراب. أما توقعاتها الفلكية لعام 2004 فهي: ستكون سنة 2004 سنة صعبة نوعاً ما على معظم سكان الكرة الأرضية نظراً لما تحمله من تغيرات وتطورات وإرباكات أيضاً، الكوارث الطبيعية ستكون عنوان السنة ولن تكون عابرة أو عادية، فتصيب عدداً من الدول والمناطق بضراوة، وهنالك احتمال أن تزول بسببها أحياء بأكملها، كذلك سيكون هناك تغيير في أحوال الطقس في بعض المناطق ولن تكون الأحوال كالمعتاد. هنالك ثورة لبعض البراكين تكون نتائج خسائرها مذهلة وأحياناً فوق التصور.. أعمال القتل والخطف ستطال معظم الدول حتى من كانت تعتبر بأنها آمنة وبعيدة عن مجريات الأحداث. على صعيد آخر، سيكون هنالك اكتشافات واختراعات جديدة على أيدي بعض الخبراء وسيعرف العالم تطوراً مهماً في هذا المجال. سيكون هنالك أيضاً اكتشاف لعلاجات بعض الأمراض المستعصية، كما ستعرف هذه السنة تحركاً مهماً للقطاع القضائي بشكل لافت وملحوظ، وقد يسفر عن اعتقالات لوجوه سياسية أو لشخصيات حزبية عالمية معروفة، وبالمقابل سيكون هنالك إطلاق سراح لعديد من السجناء. بسبب هذا التحرك الكبير غير المتوقع هذه السنة تبدو بأنها تحمل بوادر تغيير لخريطة بعض الدول ولن يقتصر هذا التغيير من المفاجآت الكبيرة وغير المنتظرة. هذا ولم تقف توقعات وفاء الزين الفلكية عند حدود التوقعات العامة بل كانت لها قراءات فلكية على الصعيد المحلي والعربي والدولي، وثم توقعاتها الفلكية للأبراج كافة، والتي استفاضت في الحديث عنها من حيث إعطائها أولاً لمحة عن طبيعة البرج وطبيعة صاحبه ومن ثم تحديد شخصيته ومكانته ثم التوقعات الفلكية العامة لذاك البرج كلٌّ حسب يوم مولده وتأثير الكواكب عليه على مدى شهور السنة، مختتمة كل برج بجدول يحدّد تواريخ الأيام الأفضل لنجاح وتحرك صاحب البرج. وكانت وفاء الزين قد استهلت قراءتها الفلكية هذه بحديث عن معاني الكواكب وبلمحة عن العلاقات الإنسانية والطبائع البشرية تبعاً لتمازج وتفاعل العناصر الإسترولوجية الأربعة: النار، الهواء، الماء، والتراب.