يضيء الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وثاني أمين عالم لحركة بعد اغتيال الموساد الإسرائيلي مؤسسها وأمينها العام الأول الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في عام 1995 في مالطا، في هذه الحوارية بعض أبرز الجوانب التكوينية والفكرية والسياسية...

يضيء الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وثاني أمين عالم لحركة بعد اغتيال الموساد الإسرائيلي مؤسسها وأمينها العام الأول الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي في عام 1995 في مالطا، في هذه الحوارية بعض أبرز الجوانب التكوينية والفكرية والسياسية للحركة، التي تكونت خلاياها الأولى في صفوف بعض الطلاب الفلسطينيين الذين كانوا يتابعون دراستهم في الجامعات المصرية في النصف الثاني من السبعينات تحت اسم "الطلائع الإسلامية" ولقد كان الدكتور شلّح الطالب في جامعة الزقازيق يومئذٍِ في مقدمة أولئك الذين اجتذبهم الشهيد الشقاقي إلى حلقاته الأولى المصطفاة بعناية، والتي سيخرج منها الكادر التأسيسي الديناميكي لحركة الجهاد الإسلامي لاحقاً.
كما ويلقي شلّح في هذه الحوارية الضوء عن الطلقة الأولى في العمليات الاستشهادية على يد "الجهاد"، ويتحدث عن الاستشهاديين وإعدادهم الروحي والتقني، ويحكي أيضاً قصة ولادة الحركة ويكشف حقائق جديدة عن اغتيال "أستاذه" فتحي الشقاقي في مالطا خلال عودته من رحلة إلى ليبيا استخدام خلالها جوازاً ليبياً باسم "إبراهيم الشاوش".
وحمّل الشلّح في هذه الحوارية "الموساد" مسؤولية اغتيال الشقاقي لكنه لم يتردد في لوم الأجهزة الليبية التي ألحّت على حضور الشقاقي شخصياً، وطلبت منه تأخير عودته وتكفلت إجراءات الحماية خلال الرحلة، وتحدث الأمين العام لـ"الجهاد" أيضاً عن 11 أيلول (سبتمبر) وموقفه من قتل المدنيين هناك، ونفى أي علاقة بأسامة بن لادن. لكنه كشف أن أيمن الظواهري بعث إليه في تاريخ سابق برسالة عتاب بعدما قرأ حديثاً أدلى به إلى الشقيقة "الوسط" تحدث فيه عن اليهود في فلسطين...