"هاه.. تذكرني بعد مريم، أي بالمعاجن والعجين. بالطبلة والكارة والصاج.. أي مريم، كيف أذكرها دائماً، كيف أحلم بها كيف، أعود لأيام الولدنة، كلما لاح لي وجهها، كلما مرّبي صوتها. أي وفي وقت غير بعيد، من سنة، في مشوار، مع غسان للجدية، للبيت المهجور، والجنينة اليابسة المائتة.. للتنور،...
"هاه.. تذكرني بعد مريم، أي بالمعاجن والعجين. بالطبلة والكارة والصاج.. أي مريم، كيف أذكرها دائماً، كيف أحلم بها كيف، أعود لأيام الولدنة، كلما لاح لي وجهها، كلما مرّبي صوتها. أي وفي وقت غير بعيد، من سنة، في مشوار، مع غسان للجدية، للبيت المهجور، والجنينة اليابسة المائتة.. للتنور، والقبوة، وبهو القرميد، والأشياء الأخرى التي لم تعد بعد حيث كانت مريم تخبزك عند شقّ الفجر.. شعرت فجأة، أنني، بعد، ولد.. أضحك.. أبكي، أنادي.. آه".