يقول جورجي كنعان في كتابه "والمسيح هو المشكلة" بأنه وعند وضعه لكتابه هذا لم يقصد البحث في مسائل الخلاف التي قامت حول يسوع الناصري الملقب بالمسيح، ولا في الآراء المتضاربة حول أصله ومنشأه وكنه حقيقته، كما لم يعنه اختلاف الناس في أصله ومنشأه وأقواله وأفعاله، إذ أنه لم يعرض...
يقول جورجي كنعان في كتابه "والمسيح هو المشكلة" بأنه وعند وضعه لكتابه هذا لم يقصد البحث في مسائل الخلاف التي قامت حول يسوع الناصري الملقب بالمسيح، ولا في الآراء المتضاربة حول أصله ومنشأه وكنه حقيقته، كما لم يعنه اختلاف الناس في أصله ومنشأه وأقواله وأفعاله، إذ أنه لم يعرض طويلاً لهذا الجانب من البحث، وبالإضافة إلى ذلك لم يكن يهدف إلى نعت اليهودية أو المسيحية بالأسطورية أو الميثولوجية، ولكنه ابتغى بما كتبه على صفحات هذا الكتاب وجه الكشف عن الجانب الميثولوجي في سيرة يسوع الناصري، المنعوت بالمخلص، والملقب بالمسيح. وعن القصص والنصوص الميثولوجية التي سبقت المسيح بآلاف السنين، والتي انتحلت من بعد أو انتحل بعضها في سيرته. والكشف عن الأحداث والملابسات التاريخية التي صاحبت نشوء المسيحية.