وكان جون عصفور، وهو في كندا، حمل معه قريته عيتانيت، وكأنه حمل الجيران والأشجار والبيوت والحارات والتلال، حملها في الذاكرة وفي اللغة واللهجة، تنبثق قريته أمام عينيه وفي حلمه وقصيدته، كأنه قد رحل عنها في لبنان ليصل إليها في الخاطر وهو ينزل في شواطئ كندا