يحيي الحفيد سيرة جده العظيم عبد الرحمن الكواكبي الذي كان كوكباً من كواكب الوطنية والعزة والذي ظل فكره النهضوي باقياً عبر الزمن تتناقله الأجيال، كان ذا نزعة كبيرة إلى ترقي الشرق، وذا آراء عالية في النهوض من هاوية الانحطاط في زمانه، لذا فقد غدا عالماً من علماء النهضة...

يحيي الحفيد سيرة جده العظيم عبد الرحمن الكواكبي الذي كان كوكباً من كواكب الوطنية والعزة والذي ظل فكره النهضوي باقياً عبر الزمن تتناقله الأجيال، كان ذا نزعة كبيرة إلى ترقي الشرق، وذا آراء عالية في النهوض من هاوية الانحطاط في زمانه، لذا فقد غدا عالماً من علماء النهضة العربية.
إلى جانب ذلك فقد كان وطنياً مخلصاً، فقد وقف في وجه الاستبداد العثماني وكان نتيجة لذلك تركه وطنه حلب ليبقى جد الكلمة، كان سليل علم ونسب، وعلى هذه الصفحات يدوّن حفيده سيرته الذاتية من خلال بحث ضم إلى جانب السيرة وثائق وصوراً عسى أن يكون بعمله هذا قد قدم ما يغير للناشئة العربية والإسلامية ولسائر المهتمين بتاريخ العظماء وآراء السياسيين وعلماء الاجتماع والفلاسفة.
وقد تناول المؤلف في بحثه الفصول التالية: سيرة الكواكب الذاتية، نسب الأسرة الكواكبية، عبد الرحمن الكواكبي وأسرة أبيه "الكواكبي" الفتى والشاب: نضاله ومآسيه، الكواكبي و"أبو الهدى الصيادي"، رحلاته وهجرته إلى مصر "الكواكبي والخديوي عباس حلمي"، كتبه –عقوبة اقتنائها، أبحاثه، مقالاته، رسائله، الاقتباس في أفكاره نديم الكواكب، نقابة الأشراف بحلب وأسرة الكواكبي، عقيدته الإسلامية والعروبية، رأيه في فصل الدين عن السلطة الدولة، تخرصات اتصاله بالأجانب، مذهبه الإسلامي، وفاته والمرائي في وفاته، وضريحه، حال أسرته بعد وفاته، الظلم والفقر.