مادة-روح هو الوجود الإنساني. والحكمة، تحسين هذا الوجود بالتوافق مع النواميس الطبيعية، والتي هي نواميس إلهية.إن عصرنا الحالي والآتي سيشهد سقوطاً مريعاً للإتجاه المادي البحت، الذي تندفع فيه هذه الإنسانية، بتحول جديد، يبقي للحياة هامشها الوافر، لتستفيد من المعمودية الروحية...
مادة-روح هو الوجود الإنساني. والحكمة، تحسين هذا الوجود بالتوافق مع النواميس الطبيعية، والتي هي نواميس إلهية.
إن عصرنا الحالي والآتي سيشهد سقوطاً مريعاً للإتجاه المادي البحت، الذي تندفع فيه هذه الإنسانية، بتحول جديد، يبقي للحياة هامشها الوافر، لتستفيد من المعمودية الروحية القائمة على تشريف الحياة نفسها.
لا العبودية لملحقات غيرنا المادية الجافة الموجعة.
سنشهد سقوط المادية التي اسقطت من حساباتها الروح، والحقيقة الإنسانية التي تمتاز بهذا الروح. ليعود التصحيح التدريجي ممكناً باتجاه الميزان المادي-روحي الذي يحفظ العقل والنفس والفكر أحراراً، لا عبيداً مكبلين بسلسلة المادة وفزلكاتها.