في (مكانة تحت الشمس) يسترجع نتنياهو تلك الأسطورة القديمة التي تقول: "إن الله خلق العالم بعد أن خلق شعب إسرائيل" وهو بهذا يحذف كل تاريخ بل يسوقه بسوط المنتصر لا بصوت الحقيقة. وفي هذا الكتاب ينبري المؤلف ليرد ويكشف زيف الإدعاءات الباطلة التي ساقها نتنياهو في كتابه من خلال...
في (مكانة تحت الشمس) يسترجع نتنياهو تلك الأسطورة القديمة التي تقول: "إن الله خلق العالم بعد أن خلق شعب إسرائيل" وهو بهذا يحذف كل تاريخ بل يسوقه بسوط المنتصر لا بصوت الحقيقة. وفي هذا الكتاب ينبري المؤلف ليرد ويكشف زيف الإدعاءات الباطلة التي ساقها نتنياهو في كتابه من خلال المكتشف من تاريخ المنطقة والمكتشفات الأثرية. ويتساءل المؤلف في معرض رده على نتنياهو: أين ذهب (نتنياهو) بمليون سنة التي تعود إلى العرق الأحمر من العصر الجليدي في فلسطين، وأين ذهب بإنسان العبيدية قبل 600 ألف سنة من اليوم؟ حيث أثبتت 14 وحدة صخرية منذ عصر (مندل) الجليدي وجود هذا الإنسان على ضفاف بحيرة تبريا وجنوبها. ثم أين ذهب نتنياهو بهجرات الأقوام العربية التي لا يحبها بدءاً من الكنعانيين والعموريين والفينيقيين والآراميين؟ إن هذا الكتاب يندرج ضمن محاولات الكاتب الحثيثة لتنبيه الأجيال والعناصر المستنيرة في الأمة لكي تتصدى للمؤامرات التي تحتاك ضد الأمة في سبيل خلق تيار متناسق ومتوافق تكون له الأهلية لاستكمال عملية درس وتشريح واستيعاب الأزمة وما آلت إليه أو تؤول إليه مستقبلاً.