"ترف عطش الكلام على يديك، إلى البداهة: أنت قد عاليت عتماً، سدفة سدفة، وعرفت، من خفض أن بين الظل، وارتعاشته مسافة منأى، ولاوذت أفقاً ضاق حينما اقترب. كيف استطعت أن، في سرحة تستعيد من الرتاج البعيد انتظاراتك، كلها، وتنتظراً؟ كيف، وأنت في ارتيابك لم تلتبس، بين محابس الورد...
"ترف عطش الكلام على يديك، إلى البداهة: أنت قد عاليت عتماً، سدفة سدفة، وعرفت، من خفض أن بين الظل، وارتعاشته مسافة منأى، ولاوذت أفقاً ضاق حينما اقترب. كيف استطعت أن، في سرحة تستعيد من الرتاج البعيد انتظاراتك، كلها، وتنتظراً؟ كيف، وأنت في ارتيابك لم تلتبس، بين محابس الورد الكثيرة والياسمين الذي يتسلق الأسوار؟ ثم كيف لبثت، في نفرة، أليفاً وتؤتلف؟...".