لم يعد الكمبيوتر مجرد وسيلة للعمل ولاكتساب العلم، بل أنه تحول إلى سلاح أساسي في الحروب، عسكرية كانت هذه الحروب أو اقتصادية، ولقد برز هذا الأمر بصورة خاصة في فلسطين حيث يسعى الصهاينة إلى السيطرة على القطاع المعلوماتي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. في حين يعمل ثوار الانتفاضة...
لم يعد الكمبيوتر مجرد وسيلة للعمل ولاكتساب العلم، بل أنه تحول إلى سلاح أساسي في الحروب، عسكرية كانت هذه الحروب أو اقتصادية، ولقد برز هذا الأمر بصورة خاصة في فلسطين حيث يسعى الصهاينة إلى السيطرة على القطاع المعلوماتي في منطقة الشرق الأوسط بأسرها. في حين يعمل ثوار الانتفاضة الفلسطينية على تخريب الأنظمة الكمبيوترية "الإسرائيلية".
ويقدم هذا الكتاب عرضاً دقيقاً مفعماً بالأسماء والوقائع والأرقام حول دور الكمبيوتر في ظل الظروف الجديدة التي تجتازها منطقة الشرق الأوسط، وذلك من نواحي المواجهات العسكرية والاقتصادية والسياسية أيضاً.
ويعالج هذا الكتاب: النظرة الصهيونية للكمبيوتر، القطاع المعلوماتي في "إسرائيل"، أبرز الشركات الكمبيوترية اليهودية في فلسطين، المستثمرون الأجانب في القطاع المعلوماتي "الإسرائيلي"، شركات الكمبيوترية أجنبية لها فروع في فلسطين، شركات أجنبية تستعمل منتجات كمبيوترية "إسرائيلية"، الشركات الكمبيوترية اليهودية في العالم، الحرب الكمبيوترية الاقتصادية في فلسطين، الحرب الكمبيوترية العسكرية في فلسطين.