مرة أخرى يعود المؤلف ليلقي الضوء على حياة ومسيرة مؤسس الحزب القومي السوري "أنطون سعادة" في المهجر وقد خصص هذا الجزء وهو الثاني للحديث عن حياة سعادة، بعد عودته إلى البرازيل من الوطن في العام 1938. والتي كانت حياة حافلة بالإنجازات على المستويين الفكري والسياسي. وقد تتبع المؤلف...
مرة أخرى يعود المؤلف ليلقي الضوء على حياة ومسيرة مؤسس الحزب القومي السوري "أنطون سعادة" في المهجر وقد خصص هذا الجزء وهو الثاني للحديث عن حياة سعادة، بعد عودته إلى البرازيل من الوطن في العام 1938. والتي كانت حياة حافلة بالإنجازات على المستويين الفكري والسياسي. وقد تتبع المؤلف خطوات سعادة وهو ينتقل من بلد إلى آخر قبل أن ينتهي به الترحال في الأرجنتين حيث أسس فرعاً للحزب هناك واصدر جريدة (الزوبعة)؟ لقد بدأ سعادة رحلته مغادراً بيروت ماراً بدمشق قبل أن يصل إلى الأردن حيث تابع سفره من هناك إلى فلسطين وقبرص، ولعل المؤلف لم يغفل شيئاً يسيراً من تفصيلات تلك الرحلة الغنية التي انقضت في المهجر حيث عمل سعادة بتواصل بين المغتربين السوريين لتوجيه أنظارهم نحو هدف الزمن من سيرة رجل وقف حياته على أمته فأعطاها أثمن ما يملك، وقد ظلت تلك الصفحات خالدة في ذاكرة أجيال آمنت بفكره وواصلت المسيرة بعده دون كلل بمحافظة على وصاياه متتبعة لأثره.